• حتى تصبح مبرمجاً أفضل،
  • حتى تفهم كيف تعمل الحواسيب،
  • الأهمية العلمية والثقافية والفكرية،
  • لأن الكتب يجب أن تكون مجانية،
  • لأن المعلومة المكتوبة تصل إلى جماهير كبيرة،
  • لأن شرح الأفكار التقنية المعقدة بالكتابة هو أوضح،

كانت الحواسيب القديمة تأتي مرفقة بأدلة استخدام مفصلة، وكتب تعليم البرمجة بلغة بيسك وغير ذلك. وكانت أخبار التقنية وشروحات البرامج تنشر عبر مجلات دورية. وربما أرفقت مع بعض أعداد تلك المجلات أقراص ليزرية تحوي بعضاً من البرمجيات التي ذكرت في ذلك العدد. أما اليوم، فأصبحت المعلومات كلها متاحة على الإنترنت، عبر ويكيبيديا أو عبر جت هب أو عبر مواقع ومدونات مختلفة لتعليم البرمجة أو الرسم والتصميم أو صناعة الألعاب أو حتى تعليم أخذ الملاحظات. كما أن هناك كماً هائلاً من المعلومات متاح بشكل فيديوهات يمكن مشاهدتها على يوتيوب. وأما البرمجيات فكلها متاحة للتنزيل بسرعة وسهولة بعد كتابة اسمها في غوغل.

ورغم أن معلومات العصر الحالي تتفوق على معلومات الجيل السابق كماً ونوعاً، لكن هذا الشتات بين المواقع المختلفة وعدم وجود مصدر مركزي يحول بين المستخدم المبتدئ وبين المعلومات التي يحتاجها. إن قراءة كتاب أو الاطلاع على مجلة دورية تعطي القارئ عدداً لا يستهان به من الكلمات المفتاحية التي يستطيع من خلالها توسعة آفاقه والبحث عن مجالات جديدة لم يكن يعلم بها من قبل.

هذا أحد الأهداف من هذه الحديقة الإلكترونية: تقديم مقتطفات من كل مجال من مجالات المعرفة في مجال الحاسوب حتى تمنح بعض المعلومات الأساسية بالإضافة إلى وضع القارئ على ناصية الطريق وتزويده بما يحتاج لمتابعة البحث والتعمق وحده.